سال رسول الله عن هداه الاية (( يوم نحشر المتقين الي الرحمن وفد )) سورة مريم قال رسول الله ؛ ما الوفد الا ركب؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم (( والدي نفسي بيده؛انهم ادا خرجوا من قبورهم استقبلو بنوق بيض لها اجنحة عليها رحال الدهب ؛وشراك نعالهم نور يتلالا؛كل خطوة منها مثل مد البصر ؛وينتهون الي باب الجنة؛فادا حلقة من ياقوتة حمراعلى صفائح الدهب ؛وادا شجرة على باب الجنة ينبيع من اصلها عينان ؛فادا شربو من احدهما جرت في وجوههم نضرة النعيم ؛وادا توضئوا من الاخرة لم تشعث ابدا فيضربرن الحلقةبالصفيحة؛ فلو سمعت طنين الحلقةفيبلغ كل حوراءان زوجها قد اقبل فستخفها العجلة فتبعث قيمها فيفتح له الباب ؛فلولا ان الله عز وجلعرفه نفسه لخر له ساجدا مما يرى من النور والبهاء؛ فيقول :انا قينك الدي وكلت بامرك؛ فيتبعه فيقفو اثره ؛فياتي زوجته؛فستخفها العجلة فتخرج من الخيمة فتعانقه وتقول : انت حبي وانا احبك ؛وانا الراضية فلا اسخط ابدا وانا الناعمة فلا اباس ابدا والخالدة فلا اظغن ابدا ؛فيدخل بيتا من اساسه الي سقفهمائة الف دراع مبني على جندل اللؤلؤ والياقوت؛طرائق حمرا ؛وطرائق خضر؛ وطرائقصفر؛ ما منها طريقة تشاكل صاحبيها فياتي الاريكة فادا عليها سرير ؛وعلى السرير سبعون فراشا وعليها سبعون زوجة ؛وكل زوجة سبعون حلة يرى مخ ساقها من باطن الجلد ؛يقضي جماعهن في مقدار ليلة ؛ تجري من تحتهم انهار مطردة :انهار من ماء غير اسن صاف ؛ ليس فيه كدر ؛وانهار من عسل مصفى :لم يخرج من بطون النحل؛ وانهار من خمر لدة للشاربين:لم تعصره الرجال باقدامها ؛وانهار من لبن لم يتغير طعمه لم يخرج من بطون الماشية ؛فادا اشتهو الطعام جاءتهم طير بيض ؛ فترفع اجنحتها؛ فياكلون من جنوبها من الالوان شلءوا؛ ثم تطير فتدهب فيها ثمار متدلية ادا اشتهوهاانبعث الغصن اليهم ؛فياكلو من اي التمار شاءوا ؛ان شاء قائما وان شاء متكئا